الحياة الديمقراطية هي سبيل الشعب الذي يحترم ارادته في الحياة الحرة ، ولا كرامة من غير حرية ولا حرية من غير كرامة .
انتصارا للبلد وتاريخه ، وانتصارا للشعب وكرامته، وانتصارا لمستقبل الأجيال القادمة ، وانتصارا للدستور ..انتصارا لعبدالله السالم وتضحياته .. كانت هي جمعة الدستور..
كل من يحب هذا البلد ويغار عليه ويطمح بمستقبل أفضل له ولأبناءه سيتجه اليوم لساحة الصفاة ..
ان التداعيات والأحداث الأخيرة في البلد أجبرت المواطنين على التوجه للشارع .. فالحكومة لم تتوان عن الضغط على الشعب في أبسط حقوقه والنواب لم يحترموا فضل الشعب الذي أوصلهم للمجلس ..
فالتراشق بالألفاظ والأيدي كان وصمة عار على جبين كل كويتي ، كل كويتي شريف يحلم بوطن ديمقراطي مثالي . .
نحن لانطمح للفوضى ولا نطمح للازعاج ولا نطمح لاستغلال المواقف .. كل مانطمح اليه هو ايصال رسالة للجميع أننا لانقبل بمثل هذا الوضع وان الدستور هو العقد الذي بيننا وبينكم فإن لم ترضوه فنحن ايضا لن نرضى .. سنكسر كل القيود وسنتجاوز كل التعديات لنطالب بحقوقنا وحق هذا الوطن ..
مايحيط بنا لايدل على الامن والامان ولا يدل على ان العالم وردي .. بل مايحيط بنا يقول :اصنع مستقبلك بيدك ولا تنتظر غيرك يصنعه لك .. لن ندع مستقبلنا بين يديكم كي تلوثوه وتشوهوه كما هو حاضرنا .. نريد كميات من الأمل والتفاؤل حتى نستطيع أن نمحو خمس سنوات من الفشل والضياع ..
على الهامش : ان اغلاقكم لساحة الصفاة منذ ليلة أمس لن يردنا عما نريد .. حاوطوها وسوروها فإن ذلك لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة واصرار .. لأن ذلك ان دل على شيء فإنما يدل على خوفكم من الشباب وخوفكم مما هو قادم .. وحكومة تخاف لاتستحقها الكويت .. فالكويت تستحق الأفضل والأقوى ..
لا فرق عندي بين مواطن ومواطن ولا بين كبيرأو صغير الكل سواسية في الحقوق والواجبات ، أحبهم الى الوطن أكثرهم نفعا له . وكلنا من هذا الوطن ، وكلنا له نفديه ونخلص له ونذود عنه كيد الكائدين ، وطمع الطامعين .. رحمك الله يا ابو الدستور
المغفور له عبدالله السالم
انتصارا للبلد وتاريخه ، وانتصارا للشعب وكرامته، وانتصارا لمستقبل الأجيال القادمة ، وانتصارا للدستور ..انتصارا لعبدالله السالم وتضحياته .. كانت هي جمعة الدستور..
كل من يحب هذا البلد ويغار عليه ويطمح بمستقبل أفضل له ولأبناءه سيتجه اليوم لساحة الصفاة ..
ان التداعيات والأحداث الأخيرة في البلد أجبرت المواطنين على التوجه للشارع .. فالحكومة لم تتوان عن الضغط على الشعب في أبسط حقوقه والنواب لم يحترموا فضل الشعب الذي أوصلهم للمجلس ..
فالتراشق بالألفاظ والأيدي كان وصمة عار على جبين كل كويتي ، كل كويتي شريف يحلم بوطن ديمقراطي مثالي . .
نحن لانطمح للفوضى ولا نطمح للازعاج ولا نطمح لاستغلال المواقف .. كل مانطمح اليه هو ايصال رسالة للجميع أننا لانقبل بمثل هذا الوضع وان الدستور هو العقد الذي بيننا وبينكم فإن لم ترضوه فنحن ايضا لن نرضى .. سنكسر كل القيود وسنتجاوز كل التعديات لنطالب بحقوقنا وحق هذا الوطن ..
مايحيط بنا لايدل على الامن والامان ولا يدل على ان العالم وردي .. بل مايحيط بنا يقول :اصنع مستقبلك بيدك ولا تنتظر غيرك يصنعه لك .. لن ندع مستقبلنا بين يديكم كي تلوثوه وتشوهوه كما هو حاضرنا .. نريد كميات من الأمل والتفاؤل حتى نستطيع أن نمحو خمس سنوات من الفشل والضياع ..
على الهامش : ان اغلاقكم لساحة الصفاة منذ ليلة أمس لن يردنا عما نريد .. حاوطوها وسوروها فإن ذلك لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة واصرار .. لأن ذلك ان دل على شيء فإنما يدل على خوفكم من الشباب وخوفكم مما هو قادم .. وحكومة تخاف لاتستحقها الكويت .. فالكويت تستحق الأفضل والأقوى ..
لا فرق عندي بين مواطن ومواطن ولا بين كبيرأو صغير الكل سواسية في الحقوق والواجبات ، أحبهم الى الوطن أكثرهم نفعا له . وكلنا من هذا الوطن ، وكلنا له نفديه ونخلص له ونذود عنه كيد الكائدين ، وطمع الطامعين .. رحمك الله يا ابو الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق