الاثنين، 14 نوفمبر 2011

نستحق الكادر .. ولكننا نستحق وطن !

نعم نستحق الكادر .. رغم كل ما يقال وكل ما يتداوله الناس نبقى كمعلمين نستحق الكادر .. وان كان هناك تفاوت بين أداء المعلمين والمعلمات .. الا ان بالنهاية هذه الفئة تستحق .. وقد كان لها ما تستحق ..

عن نفسي .. أشكر كل من ساندنا ووقف معنا الى ان حصلنا على الكادر .. اشكر المعلمين والمعلمات المشاركون في الاعتصام .. واشكر اعضاء مجلس الأمة اللذين ساندونا حتى اقراره ..

كمواطنة قبل أن أكون معلمة فإني أرى أننا نستحق وطن قبل أن نستحق الكادر ..
سمو الرئيس .. نريد وطن يستحقنا كمواطنين ونستحقه ايضا ..

كنت أتمنى أن نرى بدلا من الكادر مستشفيات حكومية ترعى المرضى من المواطنين رعاية ممتازة .. كنت أتمنى أن نرى شوارعا منظمة وخالية الإصلاحات التي نراها منذ خمس سنوات على الأقل في كل شارع ..مباني مدرسية مخصصة لدمج مرضى الاعاقات الجسدية مع بقية المتعلمين ..

سمو الرئيس .. كنت اتمنى ان يكون لدينا  .. مسارح .. ملاعب كالتي يرعاها الخرافي في الخارج .. صالات واسعة لإقامة الندوات والحفلات والأمسيات ..
حافلات للنقل الجماعي نستطيع أن نستخدمها بدلا من أن ننقلها للسكراب ..

كنت أتمنى أن يفعل لدينا نظام البريد والمراسلات .. نظام الربط الالكتروني بين جميع وزارات الدولة بدلا من بهذلة المواطنين بين الوزارات لإنجاز معاملة !

كنت اتمنى أن يكون لدينا وزير للتربية يعي ويعرف ما هو نظام التعليم الالكتروني ويفرق بينه وبين ( جمع الكتب والمعلومات ) في فلاش ميموري ..

كنت أتمنى أن تكون لدينا حكومة تستطيع ادارة هذا البلد ومواكبة التطور مع بقية الدول مثيلاتنا وفقا للميزانية المقررة لهذه الخطة ..



هذه الأرض التي تدعى الكويت هي منا .. ولنا
كل دبوس اذا اوجعها .. هو في قلبي أنا ..
( سعاد الصباح ) 

هناك تعليق واحد:

  1. لو ندري مدرّسة أخذناج عالهوا اليوم يبا..

    رأي مميز :)

    موفقة يا قمر ضاوي :)

    ردحذف