الأربعاء، 8 يونيو 2011

انا وهي وهو ..

انا ..

منذ صغري وانا امتاز بشخصية قوية صاحبة رأي وقرار .. صعبة الانجراف خلف اي احد .. سهلة التأثر بآراء الاخرين دون ضرورة تطبيقها .. مزاجي صافٍ كالحليب كما تقول لي أمي دائما لكنه سريع وسهل التعكر .. مزاجيتي لا حدود لها .. فبطبعي انسانة حساسة يمكن لأي كلمة او تصرف ان يقلب مزاجي من قمة السعادة الى قمة التعاسة ...
دخلت عالم تويتر قبل فترة ليست بالقصيرة بالنسبة لي وليست بالطويلة بالنسبة لتاريخ برنامج التويتر ..
في هذا العالم الصغير تعرفت على العديد والعديد والعديد من الاشخاص.. باختلاف الجنس او الاصل او الهوية او المبدأ او الميول والشخصية..
فوجدت الشاعر والسياسي والفنان والصحفي والمُحب والام والصديقة .. ولا أبخص حق النُقاد من لايعجبهم الكثير حتى صورتي الشخصية..
انجرفت مع ميولهم جميعا،، حتى من ينتقدني أجدني اتحاور معه بكل رحابة صدر على الرغم من ان هذه العادة في الواقع لا تمت لي بصلة ..
تأثرت بالكثير  من الشخصيات وشدّ انتباهي البعض منها .. لكني خصصت هذه السطور لأثنين فقط .. فاسمحوا لي بأن أعبر عما بداخلي تجاههما ..


هي ...

 رانية السعد .. المعروفة ب ولادة .. تعشق ولادة بنت المستكفي لذلك اختارت هذا الاسم المستعار.. صاحبة مدونة .. قلمها حُر تهوى الشعر لأبعد الحدود .. تجدها تصول وتجول في جميع المجالات فتأخذك من السياسة الى الأدب الى الشعر الى اقوال مأثورة فتمتعك بكل حرف ..
مع كل ذلك فتعجبني قوتها المتخفية وراء ابتسامة ساحرة .. تمتزج بنظرات شجاعة تواجه بها كل ضعيف نفس..
ام ناصر .. مع كل ما سبق لا أرى فيكِ سوى عبارة واحدة ( أم لديها طفل وحيد مريض بالسكر تخشى عليه من الدنيا ومافيها لذلك هي تحاول أن تؤمن له مستقبل أفضل في وطن بمعنى الكلمة )

وبانتظار هوس ... يا غالية ..  


هو ...

 محمد عبدالقادر الجاسم .. محامي .. غني عن التعريف بكل ما فيه .. في الجمعة الماضية أتم موقعه ( الميزان ) ست سنوات .. موقع يعبر فيه عن رأيه .. بكل حرية .. وهذا ما يشعره بالسعادة ..
قبل ان يحرر اول رسالة في ميزان كان على يقين بأن طريقه لن يكن مفروشا بالورود .. بل بالاشواك والقاسية جدا .. وهذا فعلا ما حدث معه ..
سيدي .. ان كان للبعض عليك مأخذ من قضية ما .. فأنا فخورة بكل لأنك عدلت ذاك المسار واصبحت فعلا ترى الأمور بنظرتك المعهودة ..
كلامك يصيب الموضع دائما ويؤلم ألما شديدا لذلك هم لا يستطيعون سماعه .. حاولوا ان يكبلوك ويمنعوك من النشر - لكنهم نسوا ان الفكر لا يقيده شيئا .. فلم يكن لهم الا ان يغلقوا آذانهم !!

رسالتك الأخيرة من ديوان الذايدي - في ندوة الى متى العبث السياسي .. أصابت الهدف .. بل وأردفته جريحا .. كلامك يا بو عمر يفوق عقول الكثيرين ويصعب على الكثيرين ان يتخيلوا  ما قلته او تصورته.. انت امسكت بالقلم ورسمت لهم خارطة الطريق .. لكن هذه الخارطة لم تعجب البعض .. فمازالوا يحاولون تمزيقها بكل ما أوتوا من قوة ..

نحن معك دوما ودائما .. نؤمن بفكرك وتطلعاتك .. ونرجو الله ان ينير بصيرتهم من مواطن محب لهم وللوطن ..

هذا بإختصار ماكان بخاطري حول .. انا .. وهي .. وهو ..

عذرا على الاطالة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق