الأحد، 19 يونيو 2011

حكومتنا .. بكر

قد تكون كلمة ( بكر ) ليست بالغريبة أو الجديدة علينا .. فجميعنا يعرف معناها .. لكن عندما فكرت في ما يخص حكومتنا البكر رأيت أنه لابد من البحث أكثر عن معاني هذه المفردة .. وبعد البحث وجدت الاتي  :

- الفتاة العذراء التي لم يسبق لها الزواج تسمى بكر .
- أول ولد للأبوين يسمى بكرا بكسر الباء .

وهناك معاني أخرى كثيرة .. فالمعاجم العربية تثريك بالمعاني كلما تعمقت فيها .. مع تشابه أحرف الكلمة الا انها تختلف في معانيها .. وهذا ما جعلني أبحث فيها .. لكني اكتيفت في المعنيين السابقين في موضوعي ..

و السؤال ما علاقة حكومتنا بالبكر ؟؟

في الواقع حكومتنا تمارس أفعال البنت البكر في كل شيء .. فهي دائمة الحياء والتمنع وشديدة الخجل كالبنت البِكر .. فنجدها دائمة التغيب عن حضور الجلسات،تمتنع عن التصويت في أغلب القرارات،صوتها منخفض دوما ،وان حضرت فأنها تكون ملفتة للإنتباه ومثيرة للجدل .. ناهيك عن لجوءها للسرية دوما أهو بسبب حياؤها أم ( سواد وجهها ) الله العالم .. فهي لا تتجرأ على أن تواجه استجوابا علنيا .. وان اضطرت فتلجأ للاستقالة فورا من شدة حياؤها كي لا تواجه الناس .
وهو حال الفتاة البكر اذا ما تقدم بها العمر تجدها تبحث عن الستر في كل الاحوال كما هو الحال مع حكومتنا الهِرمة ! 
وزيادة على ذلك فإن حكومتنا تجيد اقامة العلاقات غير الشرعية مع بعض نواب الأمة من أجل مصالح مشتركة ومتبادلة اما في السر أو في العلن لا يهم ..  فالبكر متى ما فقدت حياؤها تساوت الأمور ..
لذلك طالما أن الحكومة تريد أن تمارس حقها في الدفاع عن نفسها في الخفاء وتحت ستار السرية .. اذا من حقنا كمواطنين أن نصدق كل ما تتهم فيه وكل ما يقال عنها .. كونها لا تريد أن تبرر لنا ما هي متهمة به ..

أما بالنسبة للحكومة  في اخر خمس سنوات .. فنرى أن حكومتنا هنا تخالف معنى البكر الثاني وهو أول مولود للوالدين .. فحكومتنا هي السابعة الى الان .. وان كانت تغير في بعض اسمائها مع تكرار استقالاتها .. الا انها تعود بالغالبية نفسها دون تغيير يشرف او يذكر !

وكمطلب شعبي .. نود أن تكون لدينا حكومة بكر ( باكورة والديها ) نبدأ معها صفحة جديدة نضع يدنا بيدها من أجل كويت أفضل لنا ولأبنائنا .. ولا بأس ان اصطحبت حكومتنا الحالية ( المشاغبة ) معها بعض نوابها اصحاب ( العيون الزايغة ) لأننا     لا نحتاج لنواب يبيعون شرفهم وسمعتهم من أجل المال فكيف لا يبيعون الكويت ..

الأربعاء، 8 يونيو 2011

انا وهي وهو ..

انا ..

منذ صغري وانا امتاز بشخصية قوية صاحبة رأي وقرار .. صعبة الانجراف خلف اي احد .. سهلة التأثر بآراء الاخرين دون ضرورة تطبيقها .. مزاجي صافٍ كالحليب كما تقول لي أمي دائما لكنه سريع وسهل التعكر .. مزاجيتي لا حدود لها .. فبطبعي انسانة حساسة يمكن لأي كلمة او تصرف ان يقلب مزاجي من قمة السعادة الى قمة التعاسة ...
دخلت عالم تويتر قبل فترة ليست بالقصيرة بالنسبة لي وليست بالطويلة بالنسبة لتاريخ برنامج التويتر ..
في هذا العالم الصغير تعرفت على العديد والعديد والعديد من الاشخاص.. باختلاف الجنس او الاصل او الهوية او المبدأ او الميول والشخصية..
فوجدت الشاعر والسياسي والفنان والصحفي والمُحب والام والصديقة .. ولا أبخص حق النُقاد من لايعجبهم الكثير حتى صورتي الشخصية..
انجرفت مع ميولهم جميعا،، حتى من ينتقدني أجدني اتحاور معه بكل رحابة صدر على الرغم من ان هذه العادة في الواقع لا تمت لي بصلة ..
تأثرت بالكثير  من الشخصيات وشدّ انتباهي البعض منها .. لكني خصصت هذه السطور لأثنين فقط .. فاسمحوا لي بأن أعبر عما بداخلي تجاههما ..


هي ...

 رانية السعد .. المعروفة ب ولادة .. تعشق ولادة بنت المستكفي لذلك اختارت هذا الاسم المستعار.. صاحبة مدونة .. قلمها حُر تهوى الشعر لأبعد الحدود .. تجدها تصول وتجول في جميع المجالات فتأخذك من السياسة الى الأدب الى الشعر الى اقوال مأثورة فتمتعك بكل حرف ..
مع كل ذلك فتعجبني قوتها المتخفية وراء ابتسامة ساحرة .. تمتزج بنظرات شجاعة تواجه بها كل ضعيف نفس..
ام ناصر .. مع كل ما سبق لا أرى فيكِ سوى عبارة واحدة ( أم لديها طفل وحيد مريض بالسكر تخشى عليه من الدنيا ومافيها لذلك هي تحاول أن تؤمن له مستقبل أفضل في وطن بمعنى الكلمة )

وبانتظار هوس ... يا غالية ..  


هو ...

 محمد عبدالقادر الجاسم .. محامي .. غني عن التعريف بكل ما فيه .. في الجمعة الماضية أتم موقعه ( الميزان ) ست سنوات .. موقع يعبر فيه عن رأيه .. بكل حرية .. وهذا ما يشعره بالسعادة ..
قبل ان يحرر اول رسالة في ميزان كان على يقين بأن طريقه لن يكن مفروشا بالورود .. بل بالاشواك والقاسية جدا .. وهذا فعلا ما حدث معه ..
سيدي .. ان كان للبعض عليك مأخذ من قضية ما .. فأنا فخورة بكل لأنك عدلت ذاك المسار واصبحت فعلا ترى الأمور بنظرتك المعهودة ..
كلامك يصيب الموضع دائما ويؤلم ألما شديدا لذلك هم لا يستطيعون سماعه .. حاولوا ان يكبلوك ويمنعوك من النشر - لكنهم نسوا ان الفكر لا يقيده شيئا .. فلم يكن لهم الا ان يغلقوا آذانهم !!

رسالتك الأخيرة من ديوان الذايدي - في ندوة الى متى العبث السياسي .. أصابت الهدف .. بل وأردفته جريحا .. كلامك يا بو عمر يفوق عقول الكثيرين ويصعب على الكثيرين ان يتخيلوا  ما قلته او تصورته.. انت امسكت بالقلم ورسمت لهم خارطة الطريق .. لكن هذه الخارطة لم تعجب البعض .. فمازالوا يحاولون تمزيقها بكل ما أوتوا من قوة ..

نحن معك دوما ودائما .. نؤمن بفكرك وتطلعاتك .. ونرجو الله ان ينير بصيرتهم من مواطن محب لهم وللوطن ..

هذا بإختصار ماكان بخاطري حول .. انا .. وهي .. وهو ..

عذرا على الاطالة ..