في البداية لا يسعني الا ان اقول حللت اهلا ووطئت سهلا يا اخ عبدالله .. نورت المدونة
بما أني حليت ضيف على مدونة زميلة حبيت أكتب هالموضوع لإفتقارناهذه الأبجديات،ولم ولن أقل افتقاد لأن هذه الأبجديات كانت ولازالت موجودة في مجتمعنا الكويتي ولله الحمد ،ولكن ماسبب طرحي لهذا الموضوع بالتحديد في هذا الوقت..؟
----------------------
سألت نفسي هذا السؤال مرار وتكرار وكانت الإجابة عبارة عن كلمات تأتي إلى عقلي وتذهب مجرد كلمات وإصطلاحات (إعلام-مهرجان خطابي-تهكم-أعراض)
لعل ما حدث في الأونة الأخيرة كما أشرت في تدوينة سابقة لي (تعويد للمجتمع الكويتي على مبادىء وقيم غير موجودة بالأساس)
-ماهية أبجديات الحوار؟! وهل حتى في حوار الإنسان للإنسان خطوات؟
يقول (صاموئيل هنتغتون) في كتابة (صدام الحضارات) ..والحوار يجب أن يقوم على فلسفة تستوعب ملامح بحيث تجعل من المتخاصمين الانصياع الى منطق العقل ونداء الوجدان والشعور بخطورة الموقف، مما يحفزهم على الجلوسحول مائدة مستديرةلطرح أسس المشكلة ومنابع الخلاف لكي يتوصلوا بالتالي إلى حل وسطي يرضي الطرفيين ويصب في مصلحة الكل ويردم فجوة الصراع قبل أن يتسع اطارها....إلخ
-ما أحب ان أبينه أن الكاتب في كتابه صراع الحضارات وجهة هذه النصيحة أو الكلمة أو سمها ماشئت إلى الحضارات فمابالك بمجتمع..؟
-لا أستطيع شرح أبجديات الحوار بشكل تفصيلي وذلك لأن هذه الأبجديات متأصله في الإنسان ولا تحتاج إلا إلى (فيتامينات أو مقويات )تعيش إنعاشها داخل العقل،لعل أبرز الأبجديات التي أصبحنا نفتقدها في مجتمعنا:
-احترام الخصم
-مبادلة الحجية بالحجية
-نقد الفكرة،بدل التذمر الجدلي
وغيره كثير من الأشياء التي أصبحت تحتاج مقويات.
--------------------------------
بالنسبة للكلمات المتقاطعة التي وضعها عقلي وجدت لها توصيل أو بمعنى اصح كلمات تقابلها:
1-إعلام=هدام(قيم البيت الكويتي الأصيل اندثرت)
2-مهرجان خطابي=متحدث لا يدري ان كان يتحدث أم يفتي(لست اقصد محمد هايف بل اللطيف الذي لم تلتقطه الكامره مبارك الوعلان )
3-تهكم=التهكم أسلوب مفيد وبإستخدامه تصبح سعيد،ولكن اذا وجهه للشخص بعينه يصبح مبيد وجب التوجيه للفكرة مع وضع حجية مبني عليها التهكم
4-أعراض=دائما وأبدا أصبح الشخص الذي لا يستطيع ينتقد الفكرة ينتقد المحاور
---------------------------------
*بالنهاية سؤال فلسفي بسيط وفي داخله إجابة
-ما الفائدة من الحوار إذا لم تكن النتيجة...؟
بما أني حليت ضيف على مدونة زميلة حبيت أكتب هالموضوع لإفتقارناهذه الأبجديات،ولم ولن أقل افتقاد لأن هذه الأبجديات كانت ولازالت موجودة في مجتمعنا الكويتي ولله الحمد ،ولكن ماسبب طرحي لهذا الموضوع بالتحديد في هذا الوقت..؟
----------------------
سألت نفسي هذا السؤال مرار وتكرار وكانت الإجابة عبارة عن كلمات تأتي إلى عقلي وتذهب مجرد كلمات وإصطلاحات (إعلام-مهرجان خطابي-تهكم-أعراض)
لعل ما حدث في الأونة الأخيرة كما أشرت في تدوينة سابقة لي (تعويد للمجتمع الكويتي على مبادىء وقيم غير موجودة بالأساس)
-ماهية أبجديات الحوار؟! وهل حتى في حوار الإنسان للإنسان خطوات؟
يقول (صاموئيل هنتغتون) في كتابة (صدام الحضارات) ..والحوار يجب أن يقوم على فلسفة تستوعب ملامح بحيث تجعل من المتخاصمين الانصياع الى منطق العقل ونداء الوجدان والشعور بخطورة الموقف، مما يحفزهم على الجلوسحول مائدة مستديرةلطرح أسس المشكلة ومنابع الخلاف لكي يتوصلوا بالتالي إلى حل وسطي يرضي الطرفيين ويصب في مصلحة الكل ويردم فجوة الصراع قبل أن يتسع اطارها....إلخ
-ما أحب ان أبينه أن الكاتب في كتابه صراع الحضارات وجهة هذه النصيحة أو الكلمة أو سمها ماشئت إلى الحضارات فمابالك بمجتمع..؟
-لا أستطيع شرح أبجديات الحوار بشكل تفصيلي وذلك لأن هذه الأبجديات متأصله في الإنسان ولا تحتاج إلا إلى (فيتامينات أو مقويات )تعيش إنعاشها داخل العقل،لعل أبرز الأبجديات التي أصبحنا نفتقدها في مجتمعنا:
-احترام الخصم
-مبادلة الحجية بالحجية
-نقد الفكرة،بدل التذمر الجدلي
وغيره كثير من الأشياء التي أصبحت تحتاج مقويات.
--------------------------------
بالنسبة للكلمات المتقاطعة التي وضعها عقلي وجدت لها توصيل أو بمعنى اصح كلمات تقابلها:
1-إعلام=هدام(قيم البيت الكويتي الأصيل اندثرت)
2-مهرجان خطابي=متحدث لا يدري ان كان يتحدث أم يفتي(لست اقصد محمد هايف بل اللطيف الذي لم تلتقطه الكامره مبارك الوعلان )
3-تهكم=التهكم أسلوب مفيد وبإستخدامه تصبح سعيد،ولكن اذا وجهه للشخص بعينه يصبح مبيد وجب التوجيه للفكرة مع وضع حجية مبني عليها التهكم
4-أعراض=دائما وأبدا أصبح الشخص الذي لا يستطيع ينتقد الفكرة ينتقد المحاور
---------------------------------
*بالنهاية سؤال فلسفي بسيط وفي داخله إجابة
-ما الفائدة من الحوار إذا لم تكن النتيجة...؟